الاتحاد المغربي للاعبي كرة القدم المحترفين

دفاعاً عن حقوق لاعبي ولاعبات كرة القدم، الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (FIFPRO) يدين الحوكمة الاستبدادية للفيفا

وفي الوقت ذاته، يجدد FIFPRO التزامه الراسخ بضمان حقوق وكرامة لاعبي ولاعبات كرة القدم، وهي حقوق تتعرض اليوم لانتهاكات جسيمة بسبب السياسات التجارية المفروضة من قبل نظام حوكمة فيفا الاستبدادي.

لقد أصبحت مشاكل مثل اكتظاظ جدول المباريات، وانعدام فترات الراحة الجسدية والذهنية، وظروف اللعب القاسية، وغياب الحوار، وقلة الاحترام للحقوق الاجتماعية للاعبين، للأسف، من الركائز الأساسية للنموذج الاقتصادي الذي تتبناه فيفا. وهو نموذج يهدد صحة اللاعبين ويتجاهل أولئك الذين هم في صميم هذا العرض الرياضي.

وبصفتنا منظمة نقابية دولية، نؤكد بشكل قاطع أنه لا يمكن الحديث عن عصر جديد لكرة القدم ما لم يتم أولاً معالجة أوجه عدم المساواة والانتهاكات البنيوية التي تعاني منها. فلا يمكن أن يكون هناك عرض شرعي إذا كان مبنياً على الإرهاق والتهميش وسوء المعاملة.

إن FIFPRO تلاحظ بقلق أن فيفا اختارت تجاهل المشاكل الحقيقية التي يواجهها لاعبو كرة القدم في مختلف أنحاء العالم. ومن غير المقبول أن يتجاهل كيان يدّعي أنه قائد عالمي أبسط احتياجات اللاعبين واللاعبات.

وقد جسّد الاحتفال الأخير بكأس العالم للأندية، الذي أقيم في ظروف مناخية قاسية وغير إنسانية، هذا الانفصال بين الشعارات والواقع، وكشف عن افتقار مقلق للحس الإنساني، حتى عندما يتعلق الأمر برياضيين من النخبة.

وبالمثل، فإن الإعلان المتفاخر مؤخراً عن بيع ستة ملايين تذكرة لكأس العالم المقبلة يُبرز مرة أخرى التركيز الحصري على المؤشرات الاقتصادية، مع تجاهل تام للمآسي البنيوية التي يعاني منها نظام كرة القدم العالمي. هل تعرف فيفا كم يتقاضى اللاعب في إفريقيا؟ هل تعلمون أنه في العديد من مناطق العالم، من الشائع أن تُؤخَر الرواتب لأسابيع عديدة؟

إن FIFPRO لا تعارض النمو الاقتصادي ولا التطور التجاري لكرة القدم، بل تطالب بأن يتم هذا النمو وفقاً لمبادئ الإنصاف والاحترام والمسؤولية تجاه أولئك الذين يُحيون هذه الرياضة بموهبتهم وجهدهم: اللاعبون.

واليوم، أكثر من أي وقت مضى، تجدد FIFPRO و72 نقابة تابعة لها التزامها الثابت بالدفاع عن الحقوق الاجتماعية والإنسانية وحقوق العمل للاعبي كرة القدم. وسنواصل فضح الانتهاكات والمطالبة بشروط عمل عادلة وكريمة ومستدامة. إن كرة القدم بحاجة إلى قادة مسؤولين، وليس إلى أباطرة. بحاجة إلى حوار تعددي حقيقي وشفاف، لا إلى خطابات استبدادية من طرف واحد.

الدول الحاضرة:
إنجلترا، أنغولا، الأرجنتين، أستراليا، النمسا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، الكاميرون، كندا، تشيلي، قبرص، كولومبيا، كوستاريكا، كرواتيا، مصر، اسكتلندا، الولايات المتحدة الأمريكية، فنلندا، فرنسا، الغابون، غانا، اليونان، غواتيمالا، هندوراس، الهند، إندونيسيا، إيرلندا، أيرلندا الشمالية، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، كينيا، ليتوانيا، مقدونيا الشمالية، ماليزيا، مالطا، الجبل الأسود، النرويج، نيوزيلندا، أوزبكستان، بنما، باراغواي، هولندا، بيرو، بولندا، البرتغال، كوريا الجنوبية، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية التشيك، رومانيا، صربيا، سلوفاكيا، السويد، تركيا، أوكرانيا، الأوروغواي، فنزويلا، زيمبابوي.

الدول الأعضاء:
جنوب إفريقيا، بلجيكا، بوليفيا، بوتسوانا، الدنمارك، المجر، آيسلندا، المغرب، قطر، سلوفينيا، زامبيا.

© FIFPro World Players' Union 2025 - Legals تصميم IDIX
بحث